أعلن تجمّع نساء زنوبيا، بحضور العشرات من عضوات وممثلات المؤسسات المدنية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، انضمامه لحملة جمع التواقيع تحت شعار "لا للإعدام".

وذكر التجمّع في بيان له قرئ من قبل الناطقة باسم التجمع خود العيسى، أن الدولة الإيرانية بفكرها وعقليتها الرجعية حرمت المرأة والمجتمع الإيراني من حقوقه، مشيراً إلى الأخيرة لم تقبل بما مورس عليه على مدار هذه الأعوام وانتفض بريادة المرأة وشعار "المرأة، الحياة، الحرية" في وجه عقلية الدولة.

وكان اتحاد إعلام المرأة قد أعلن الإثنين (12 آب)، انطلاق حملة جمع تواقيع تحت شعار "لا للإعدام" وتستمر لغاية 19 من الشهر نفسه، احتجاجاً على الأحكام الصادرة بحق الناشطات المعتقلات في سجون الدولة الإيرانية، ودعا منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين، بدعم الحملة والانضمام إليها.

والثلاثاء (13 تموز)، أعلن اتحاد الإعلام الحر انضمامه لحملة اتحاد إعلام المرأة، "انضمامنا للحملة التي أطلقها اتحاد إعلام المرأة (YRJ)، والتي تتضمن جمع تواقيع تحت شعار "لا للإعدام".

وطالب بدوره، جميع منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين، بدعم الحملة والانضمام إليها.

وأثارت قرارات الإعدام التي أصدرتها الدولة الإيرانية في تموز الفائت، بحق الناشطة والصحفية الكردية بخشان عزيزي، والناشطة المدافعة عن حقوق المرأة شريفة محمدي المعتقلتين في سجن إيفين بطهران، موجة احتجاجات نسائية واسعة طالبن فيها السلطات الإيرانية بالعدول عن قرارها فوراً.